آبل تحصل على براءة إختراع تعمل على تعطيل الهواتف الذكية حسب الموقع!

ا شك أن للهواتف الذكية فوائد لا يمكن إحصائها، وفي نفس الوقت أيضاً لها أضرار وسلبيات ومن بينها ‘‘الإزعاج’’ نعم الإزعاج، ويبدو أن آبل تحاول أن تجعل أجهزتها أقل إزعاجاً من خلال براءة الإختراع التي حصلت عليها مؤخراً.



وفقاً لـ mashable - تعطيل الهواتف حسب الموقع – براءاة إختراع حصلت عليها آبل مؤخراً، تجعل من جهازك الذكي عديم الفائدة بمجرد دخول منطقة حساسة جداً بحيث يكون هناك تقييد على الصور والفيديوهات من الهواتف الذكية والمحمولة.

قد يتسائل البعض ما الفائدة من هذه التقنية؟ حسناً، هذه التقنية ستكون مفيدة للغاية للشركات التي تمنع إستخدام الهواتف الذكية أثناء العمل أو الإجتماعات، او منع إستخدام الهواتف الذكية في بعض الأماكن العامة أو حتى في المدارس بسبب الطلاب :) .

هذه التقنية في نفس الوقت ستؤدي إلى بعض الأثار السلبية، فمؤخراً نشاهد أن العديد من وسائل الإعلام تعتمد على الهواتف الذكية في نقل الأحداث، تماماً كما يحدث في الربيع العربي، بحيث ستعطل هذه التقنية من قدرة المحتجين على تسجيل الأحداث عبر الهواتف الذكية.

جدير بالذكر أن هذه التقنية وبراءة الإختراع لن تقيد فقط الصور والفيديوهات وإنما سيتم إغلاق الجهاز تماماً بمجرد دخول أحد الأماكن المحددة، أي لن يكون هناك إمكانية لإجراء المكالمات، أو ارسال الرسائل النصية أو حتى التواصل مع مواقع التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر.

ولكن آبل لها رأي آخر حول هذه التقنية:

الأجهزة اللاسلكية مثل الهواتف الخلوية وأجهزة الاستدعاء و أجهزة الوسائط الشخصية والهواتف الذكية أصبحت في كل مكان، والناس أصبحت تحمل هذه الأجهزة في مختلف الأوساط الاجتماعية والمهنية. والنتيجة هي أن هذه الأجهزة اللاسلكية يمكن أن تكون مزعجة في كثير من الأحيان و محبطة أيضاً، وحتى قد تهدد الناس في بعض الأماكن حساسة. على سبيل المثال، الهواتف المحمولة ذات السماعات الصاخبة قد تعطل الإجتماعات والمحاضرات والاحتفالات الدينية، وحفلات الزفاف والجنازات والمحاضرات الأكاديمية.

بإعتقادي الشخصي ان هذه التقنية قد تكون مفيدة في بعض الأحيان، ولكن أنا ضد تنفيذها لأنها بإختصار تقيد أجهزة تتيح إيصال الحقيقة إلى العالم الخارجي، وهنا أقصد تعطيل قدرة المحتجين على إعطاء وتسجيل الأحداث التي تحصل في بلادهم.