استقبلوا الايفون الجديد بشاشته اللينة القابلة للطي !

تشير التقارير الواردة من الشرق الاقصى الى ان “ابل” تبدي اهتمامها بتكنولوجيا الشاشات من نوع OLED اللينة التي تصنعها شركة “سامسونج” وعلى ما يبدو لكي تستخدمها في اجهزة الايباد والايفون والايبود.

استقبلوا الايفون الجديد بشاشته اللينة القابلة للطي !

من المعروف ان الشركة الكورية العملاقة، “سامسونج”، زودت شركة “ابل” خلال العام الماضي، بمعالجات وبسواقات للذاكرة وبشاشات لأجهزة iOS بما قيمته 8 مليارات دولار!

والآن تلقت “سامسونج” من شركة “ابل” طلبية لكمية هائلة من الشاشات اللينة من نوع OLEDK وعلى ما يبدو ان “ابل” بدأت تبدي اهتماما جديا بهذه التكنولوجيا الحديثة، بل أكثر على ذلك، فقد نقلت صحيفة the Korean times الكورية تقريرا هذا الاسبوع جاء من بين ما ورد فيه: “ستكون النماذج المستقبلية من جهاز الايفون الذي نقل الانترنت الى اجهزة غير الحواسيب البيتية، هذه النماذج ستكون مزودة بشاشات لينة قابلة للطي.

ويضيف التقرير انه إذا كانت قيمة صفقات “ابل” لدى “سامسونج” بلغت 8 مليارات دولار في العام الماضي، فإن طلبية “ابل” لهذا العام ستبلغ 11 مليار دولار. ولكن يبقى السؤال الأهم: هل حقا نحن على موعد مع الشاشة اللينة في اجهزة “ابل”؟

للإجابة عن هذا السؤال علينا النظر الى ما هو ابعد من برنامج المستقبل القريب لشركة “سامسونج”، في هذا الخصوص، ذكر موقع PCworld في مقال له نشر في شهر اكتوبر الماضي، ان شركات الهواتف الذكية تنوي الانتقال الى تصنيع اجهزة الهواتف الذكية المزودة بشاشات لينة اعتبارا من عام 2012.

والى جانب تكنولوجيا الشاشة اللينة، علينا الاشارة الى ان تقنية OLED تمنحنا شاشة اكثر سطوعا بألوان أكثر حيوية ولون اسود اكثر عمقا في حين تستهلك قدرا اقل من الطاقة مقارنة مع شاشات LCD وهي الشاشات المستخدمة في اجهزة “ابل” حاليا.

ومن خصائص تكنولوجيا الشاشات اللينة هو العمر المديد لهذه الشاشات، وفق ما تقوله “سامسونج”، إذ ان الشاشة اللينة بوسعها تحمل ضربة من مطرقة.

وكان احد الخبراء الاقتصاديين المعتمدين لدى احد البنوك الامريكية، قال ان “سامسونج” لن تستثمر مزيدا من الامكانيات في تطوير تكنولوجيا الشاشات اللينة إذا لم تنضم الى هذا المشروع شركة “ابل” وذلك ليكون هناك ما يبرر هذه الاستثمارات من حيث التكلفة الباهظة قبل ضمان الاسواق لتحقيق مبيعات لها.