هلا وسهلا بكل عشاق منتدى السياحة
بسكرة
هي إحدى ولايات الجهة الشرقية بالصحراء الجزائرية مشهورة بأجود أنواع تمروها دوليا وبجمال طبيعتها وجود أهلها
تبعد عن الجزائر العاصمة ب 400 كم فقط
تعتبر
ولاية بسكرة من المناطق ذات الأراضي الخصبة, و مهدا للحضارة و العلم و
الثقافة و مركزا للإشعاع الديني و السياحي الفاتن, فبالماضي التاريخي و
البطولي الحافل بالتضحيات و الجهاد المقدس تنطلق المسيرة التنموية في
مجالات متعددة بولاية بسكرة نحو آفاق الازدهار. فمنذ الأزل كانت بسكرة
همزة وصل بين الشمال و الجنوب ومعبراً سياحيا جد هام, إذ باتت تزخر بموقع
إستراتيجي تألقت فيه ثرواتها ومؤهلاتها.بسكرة تلك النجمة الساطعة في أفق
الصحراء الشاسعة عروس تحلت بجواهر الزيبان, بوابة الأجيال والأفكار, مسلك
لأهم مناطق الجنوب, من هنا نشأ المفكرون ومن هنا بدأت العبقريات وتجلت في
طبيعتها قدرة الخالق.و أينما كنت فهي تدعوك في رحلة كل ما فيها جديد
ومثير..., وتضمن لك الإقامة المريحة والنزول الممتع... وكل حقوق الضيافة
مضمونة .
المنشآت الفندقية :
تشمل الحضيرة الفندقية
لولاية بسكرة مجموعة من الهياكل والمنشآت الفندقية المعتبرة, حيث تتوفر
على ما يقارب1421 سرير و666غرفة موزعة على5 فنادق مصنفة و14 فندق غير مصنف
ومن أشهر فنادق المنطقة" نزل الزيبان " وفندق " حمام الصالحين " كما تحظى
الولاية بمطاعم مصنفة تعد أطباق شعبية مختلفة بشكل مميز وفريد
وكالة السياحة والأسفار:
تنشط على مستوى الولاية14 وكالة سياحة وسفر, توفر خدماتها السياحية على مدار السنة.
الاستثمار السياحي:
للولاية
عدة خصائص طبيعة وإمكانيات مادية وبشرية متنوعة قادرة على ــ النهوض
بالقطاع السياحي, ودعم الحركة السياحية أيضا, أهمها: مناطق مؤهلة لتنصف
كمناطق توسع سياحي لتكامل فضائها. ــ المناظر الطبيعية, الينابيع
الحمومية, المياه المعدنية,السدود,إضافة إلى ثروة طبيعية مختلفة تصلح في
الصناعة التقليدية كالطين,الجبس,الرمل الزجاجي,التربة الحمراء. كل هذه
المؤهلات والموارد السياحية فضاءا خصبا للاستثمار ولهذا الغرض تم إدراج06
مناطق توسع سياحي يمكنها استقطاب عدد هام من المشاريع السياحية هي:
بسكرة,طولقة,القنطرة,
الشقة,فم الغرزة,خنقة سيدي ناجي بالإضافة إلى8 مناطق توسع سياحي جديدة مقترحة مؤهلة لجلب عدد هائل من المشاريع السياحية المختلفة.
الصناعة التقليدية:
تشتهر
ولاية بسكرة بصناعات تقليدية عديدة أهمها صناعة الخزف, الفخار والحلي
التقليدية, كما تعرف صناعات أخرى مثل: الألبسة الصوفية, صناعة الجلود
والحدادة... كل هذه الحرف وغيرها تعكس التقاليد العريقة لبسكرة واتساع
الروح الإبداعية لدى سكانها. توجد عبر الولاية أربع وحدات للصناعة
التقليدية, تمثل نواة الصناعة التقليدية
الموسعة وهي: مركز الصناعة
للزرابي والطرز(بسكرة), وحدة الغزل والنسيج ـ الفتح ـ(سيدي خالد),وحدة
الخزف والفخار التقليدي(مشونش), وحدة الخزف والفخار(القنطرة). تشهد هذه
الحرف والصناعات عدة معارض تقليدية يشارك فيها حرفيون, وحدات الصناعة
التقليدية والدواوين المحلية للسياحة, ويعد هذا كنافذة من النوافذ التي
تعرض التقاليد العريقة العديدة لمنطقة الزيبان. ومن أهم المواد الأولية
بالولاية: الصوف, الشعر, الوبر, الجلود, مشتقات النخيل, الرمل المخصص
لإنتاج الزجاج التقليدي , الطين , الجبس ...
المعالم التاريخية و السياحية :
رسومات على الصخور بأولاد جلال. ــ آثار جمينة تاجموت بمزيرعة.
الآثار الرومانية:
وأهمها
متمركزة في المناطق التالية: باديس, زريبة الوادي, أورلال , مليلي, تهودة,
طولقة القديمة, ليوة, الحوش بسكرة,القنطرة, جمورة, الفيض,لوطاية,
لبرانيس,أولاد جلال, ليشانة.
الآثار الإسلامية:
تتمثل في المزارات والمساجد, أهمها: مسجد سيدي عقبة: مسجد وضريح
الفاتح
المعروف عقبة بن نافع الفهري. المركب الإسلامي ذو الطابع العمراني
المتميز,الواحة و هي مزارة تضم314 جندي من خيرة جيش عقبة بن نافع استشهدوا
أمام حصن تهودة وتحتوي أيضا على تحف ذات قيمة تاريخية,باب المسجد الذي
يزيد تاريخه عن ألف سنة,نقائش عربية على الحجر من الحقبة الأولى للفتح
الإسلامي للمنطقة,أقدم نقشية عربية غير منقوطة مزارة سيدي خالد: المعروف
لدى بعض المؤرخين بخالد بن سنان العبسي تعرف هذه المزارة بمهرجان سنوي
ليلة25 و26 رمضان , حيث تقام به احتفالات وتجمعات من مختلف مناطق الوطن,
بالإضافة إلى عدة زوايا ومساجد عتيقة تعتبر رموز للمنطقة,أهمها: مقام سيدي
زرزورـ مقام عبد الحفيظ الخنقي ـ مقام عبد الرحمان الأخضري(مخادمة) ـ
ـ
باب المسجد مهدي ـ سيدي عبد الرزاق ـ زاوية أولاد جلال ـ مسجد سيدي مبارك
بخنقة سيدي ناجي وتضم أغلب هذه المساجد مخطوطات في مختلف مناهل العلوم.
آثار الثورات الشعبية :
شهدت
المنطقة عدة ثورات شعبية تميزت بمقاومتها للاحتلال, تركت آثارها إلى اليوم
منها: ثورة الزعاطشة بليشانة1849, ثورة العامري بمنطقة لغروس1878, محتشد
ببرج بن عزوز, معركة سريانة,زاويتي الصادق بالحاج وعبد الحفيظ الخنقي
قائدي ثورة الزاب الشرقي .
المجال الترقوي :
تحي ولاية
بسكرة تظاهرات واحتفالات تقليدية تنطوي على الكثير من المتعة والروعة
مثل:عيد الربيع,عيد التمور(فصل الخريف) وتظاهرات فلكلورية أخرى,تاريخية
وفكرية,كاليوم العربي للسياحة(25 جوان),اليوم العالمي للسياحة(27
سبتمبر),الملتقى الجهوي للسياحة الصحراوية وذكرى تأسيس خنقة سيدي ناجي
وتظاهرة سيدي خالد .
الموارد السياحية :
إن الموقع الذي
تنفرد به ولاية بسكرة أمدها خصائص وثروات متعددة,وجعل منها متحفا طبيعيا
لآثار تاريخية هامة تركتها الحضارات المتعاقبة على أرضها, فهي نطاقا
سياحيا يستقطب السياح من كل صوب وحدب ومن أهم المعالم السياحية بالولاية
نذكر:
المعالم الطبيعية:
إن المعالم الطبيعية بولاية
بسكرة لها طابع خاص, جذاب ومتنوع , الشيء الذي أعطاها صورة مميزة ومن
أهمها معرجات مشونش نحو بسكرة , بساتين النخيل, حديقة20أوت ,
حديقة05جويلية , حديقة لندو(بسكرة), منعرجات ومضيق القنطرة, غابات وجبال
عين زعطوط, طريق سياحي جمورة برانيس, منعرجات سياحية مشونش نحو غوفي, مضيق
خنقة سيدي ناجي مضايق وقرية جمينة والكباش, مضايق سيدي مصمودي.
غابات النخيل :
لمدينة
بسكرة غابات نخيل جد شاسعة تمد كل الجزائر بأنقى وأجود أنواع التمور" دقلة
نور" ذات الشهرة على المستوى الوطني والدولي ويقدر العدد الإجمالي للنخيل
بها بـ36.100.236 نخلة منتجة لـ 1.286.835 قنطار منها2.139.244 نخلة منتجة
لدقلة نور بمنتوج 723.249 قنطار سنويا, يضاف إليها أكثر من700 نخلة جديدة
وهذا في إطار برنامج الدعم الفلاحي الجاري إنجازه ومنه تقفز الولاية إلى
الرتبة الأولى بما يقارب 3 ملايين نخلة.
المصدر:
احلى منتديات فوغالة