هكذا دافع الاسلام عن المرأة..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

تظهر بين الفينة والفينة بعض الدعوات ولنقل بعض الإستنكارات والهتافات الداعية لإعطاء المرأة المسلمة حقها الذي يزعم أرباب هذه الدعوات بأنه سلب منها على حين غفلة بل والأدهى والأمر أن يكون أصحاب هذه الدعوات من أبناء المسلمين أنفسهم وكأنما الإسلام قد اضطهد المرأة وقلل من شأنها
فلهؤلاء المتباكين على حال المرأة المسلمة نعرض توثيقاً دقيقاً لحال المرأة قبل الإسلام وعند بعض الأمم القديمة حتى الوصول إلى عهد الإسلام:
المرأة عند الصينيين:كانت متاع تباع وتشترى وولادتها تعتبر شؤم وسوء ويوضح هذا المثل الصيني هذه الصورة(أنصت لزوجتك ولا تصدقها)
المرأة عند اليونانيين والرومانيين:تعامل كخادمة ووظيفتها النسل وتدبير المنزل وإذا ولدت ولداً ضعيفاً تقتل وليس لها حق في مالها فهو إما لأبيها أو زوجها أو الوصي عليها.
المرأة عند الهنود:تنص المادتان 147-148من قوانين مانو أنه لايحق للمرأة طوال حياتها أن تجري أي أمر وفق مشيئتها حتى لو كان شأناً منزلياً,وكانت عبده مملوكة يحق للوصي عليها التصرف بها كما يشاء ,كما كانت تقدم كقربان للآلهة حتى ترضى عنهم فتنزل لهم المطر والرزق.
المرأة عند الفارسيين:تحت سلطة الرجل المطلقة لدرجة أنه يحق له أن يحكم عليها بالموت أو ينعم عليها بالحياة وفق مايراه مناسباً له.
المرأة عند الأوروبيين المسيحيين:يكفي ماقاله ترتوليان-أحد أقطاب المسيحية وأحد أئمتها - أن المرأة مدخل من مداخل الشيطان إلى نفس الإنسان ناقضة لنواميس الله, وحرم عليها طلب الطلاق مهما كانت معاناتها مع زوجها الذي له أن يبيعها متى شاء.
المرأة عند اليهود:مجردة من جميع الحقوق الوصاية عليها من أبيها ثم لزوجها وفي أثناء ذلك هي في منزلة الرقيق والخادم ولوالدها بيعها متى ماضاقت به الحال وأعسرت أموره المادية.
المرأة عند العرب في الجاهلية:أثناء الغزو كانت المرأة مطمعاً لتكون ضمن السبي الذي يورث القبيلة العاروالقهر والذل لذلك كرهوا أن تلد لهم أنثى فاستباحوا وأدها (دفنها وهي حية حتى الموت),كانت تزوج رغماً عنها وبدون صداق وكانوا يتزوجون شغاراً, كما أن التعدد لم يكن مقيداً بعدد فكانوا يفاخرون بعدد الزوجات وفق ماتقتضيه مصلحة النسل ,وكذلك الطلاق لم يكن له ضوابط تنظمه فيطلق الرجل متى شاء ويعيدها لعصمته متى شاء دون أن يكون هناك عدد معين للطلقات , كما كانت المرأة في الجاهلية لاترث بل الأسوأ من ذلك أنهم كانوا يرثونها كما يرثون المتاع من مال ورقيق.
وأتى الإسلام موضحاً مكانة المرأة العظيمة:يكفي بأن القرآن فيه سورة كاملة تحمل إسم النساء توضح ماللمرأة وماعليها من حقوق وواجبات,قال عليه الصلاة والسلام "أنما النساء شقائق الرجال"رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داوود في سننه والترمذي في جامعه.
وللذين يأدونها شنع القرآن ذلك في قوله تعالى"وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت"سورة التكويرالآيتان8-9
وللذين يرثونها بعد موت زوجها نزلت الآية"ياأيها الذين آمنوا لايحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً ولاتعضلوهن لتدهبوا ببعض ماآتيتموهن"سورة النساء آية 19.
وللذين يكرهون أن تولد لهم بنتاً أنزل الله تعالى قوله"وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم,يتوارى من القوم من سوء مابشر به ,أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء مايحكمون"سورة النحل الآيتان58-59.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه"والله أن كنا في الجاهلية مانعد النساء أمراً حتى أنزل الله فيهن ماأنزل وقسم لهن ماقسم"جزء من حديث طويل أخرجه البخاري في صحيحه

وبعد هذا كله لا نقول سوى الحمدلله على نعمة الإسلام , والله نسأل أن يكون هو ديننا حتى الموت.

بارك الله فيك

شكرا لك
جزي كل خير

جزاكى الله اختى خيرا
والحمد الله على نعمه الاسلام الذى اعطا المرأة حقوقها كامله واعزنا الله بالاسلام

الحمد لله الذي هدانا للاسلام

جزيت كل الخير على طرحك لهذا الموضوع الحساس

» المرأة ومكانتها في الاسلام
» هل هكذا سيبدو الآيفون 5؟
» أخوات طريق الاسلام
» هكذا ينبض القلب وسيقف
» هكذا هي الانثى عندما تجرح